أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : كيف نجمع بين هذه الآحاديث
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
كيف نجمع بين هذه الآحاديث
معلومات عن الفتوى: كيف نجمع بين هذه الآحاديث
رقم الفتوى :
5595
عنوان الفتوى :
كيف نجمع بين هذه الآحاديث
القسم التابعة له
:
مسائل في مصطلح الحديث
اسم المفتي
:
محمد بن صالح العثيمين
نص السؤال
سئل فضيلة الشيخ: كيف نجمع بين قول النبي صلى الله عليه وسلم : " المقسطون على منابر من نور على يمين الرحمن وكلتا يديه يمين " وبين قوله صلى الله عليه وسلم : " ثم يطوي الأرضين السبع ثم يأخذهن بشماله"؟
نص الجواب
فأجاب بقوله: كلمة " بشماله " اختلف فيها الرواة: فمنهم من أثبتها، ومنهم من أنكرها وقال لا تصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصل هذه التخطئة هو ما ثبت في صحيح مسلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : " المقسطون على منابر من نور على يمين الرحمن وكلتا يديه يمين " . وهذا يقتضي أنه ليس هناك يد يمين ويد شمال.
ولكن قد روى مسلم في صحيحه إثبات الشمال لله تعالى فإذا كانت محفوظة فهي عندي لا تنافي " كلتا يديه يمين " لأن المعنى أن اليد الأخرى ليست كيد الشمال بالنسبة للمخلوق ناقصة عن اليد اليمنى ، فقال : " كلتا يديه يمين " أي ليس فيهما نقص. فلما كان الوهم ربما يذهب إلى أن إثبات الشمال يعني النقص في هذه اليد دون الأخرى قال : " كلتا يديه يمين" ويؤيده قوله: " المقسطون على منابر من نور على يمين الرحمن" فإن المقصود بيان فضلهم ومرتبتهم وأنهم على يمين الرحمن سبحانه.
وعلى كل فإن يديه سبحانه اثنتان بلا شك، وكل واحدة غير الأخرى وإذا وصفنا اليد الأخرى بالشمال فليس المراد أنها أنقص من اليد اليمنى بل كلتا يديه يمين.
والواجب علينا أن نقول: إن ثبتت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم نؤمن بها، وإن لم تثبت فنقول : كلتا يديه يمين.
مصدر الفتوى
:
المجلد الأول
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: